الحالمة والغائب
ظلت تعشقه سنوات عدة دون أن يدرى أو تدرى هى من هو ورسمته صورة تحلم بها كل إمرأة وفتاه قابلت بحياتها العديد والعديد من الرجال وأكثرهم أحبوها وتمنونها رفيقة العمر وزهرة لحياتهم لجمالها الخارجى والداخلي الذى كان يفرض نفسه علي الجميع بحضورها الطاغى وثقافتها الرائعة وحديثها الأخاذ لكنها لم تشعر يوما بأحد منهم وظلت تنتظر حبيبها المجهول إلى أن إلتقت أعينهم بأحد الإحتفالات العامة .
وكان كما حلمت به وكانت كما تمناها إحتضنها بعينه وتوارت منه خجلا وأسرع إليها مقبلا يدها قائلا هى أنتى حبيبتى ومعشوقتى فإحمرت وجنتيها وإحتارت هل تهرب منه بعيدا أم تقترب أكثر وأكثر وهنا سمعت صوت جرس المنبه الصباحى المزعج فإستيقظت ولعنته ثم قالت تباً لك أيها المزعج ألا تتركنى دقائق أخرى.
فيفي خلاف
Discussion about this post