بقلم … مصطفى علي الواحدي
يارب زِحّ عنّي الشرور وأهلها
فأنا أعيشُ بِجانبِ الأشرارِ
ليّ صاحبًٌ بِالوجهِ يُبدّي حُبّهُ
لكنّهُ مِن أعتهِ الفُجارِ
يارب قد فؤجئتُ مِن أفعالِهِ
نذلاً ويفشي عنّي بالأسرارِ
فإذا بدأتُ اللوم يُخفي مكرهُ
حِقداً ويُطفي اللوم بِالأعذارِ
ماكُنتُ أحسبُ أن ثمة علةٍ
في صاحِبي زُرِعتْ فكُنتُ أُداري
حتى رفيق الدرب ينسى عهدهُ
والأخ يُبدّي حِسدُّهُ الجبارِ
ومِن الأقارب مَن يُجهِزُ سُمّهُ
ويشيعُ عنّي أسوء الأخبارِ
والأهل لا يدرون ما اعباء بِهِ
فقلوبهُمْ أقصى مِن الأحجارِ
ولقد تكالبتِ الهموم بِشرِهمْ
وأكادُ أمضي أبعد الأقطارِ
فالنارُ في جوفِ الفؤادِ تضرّمت
وغدوتُ مُحتاراً مِن الأفكارِ
وذكرتُ لُطفكَ في أُموري كُلّها
مَن ليّ سِواكَ إلاهي مِن جبارِ
بقلم … مصطفى علي الواحدي
Discussion about this post