بقلم الشاعرة … مايا عوض
لا شكَّ أنّكَ تاريخٌ مُعاصرٌ لعيني
وبأنّكَ قافلةُ تجديدٍ لنبضي
وبأنك دراسةٌ لنهضةٍ
تسألُ عن مدرسةٍ تأسسَتْ
من ذاك التقويمِ
على الرغمِ من خلافاتنا
بين ضوءٍ وظلٍّ…
بين قلمٍ ينهضُ وقلمٍ ينامُ
بين لغةٍ تغتالُ وبينَ وجعِ الهمسِ المتألّمِ
كنتَ وحدةَ قصيدتي
نشأةً رومانسيةً لذراعيها
ووردًا لمعطفها الشاكي
كنت نسجًا من التنهيدِ
والترنيمِ
كان لمجيئكَ واقعُ استعارةٍ
في ذهنِ المتصوّفِ
فلا شكّ أنك بارع ٌ
تعرف ممرّات غاباتي
وسطور النظمِ
والشعرُ معكَ يصلحُ
لخليّةِ نحلٍ ولأقاحٍ
تجودُ بها القوافي
فتمَّ لي مشيدي
وكن لي جانبي المقدس
حيث أقرّ بقانون التسليمِ
إن حدثت عنك التراثَ
قال أنك كل عاداتي
والفصول أجابت بشكوى
النسيمِ
فجد عليّ بكأس من الشهدِ
من يدانيك اقترابا أو يتشبهِ
فإن ضيعت ذاتي
وجدتها لديك تزورُك لتعودَ
طفلةً لم تفطمِ.
بقلم الشاعرة … مايا عوض
Discussion about this post