-تونس..تورق حلما-
كالضّوء النّافذ
إلى غياهب الحلم القصيّ
أراك..فيّ
يا وطني الممهور
بعبير الضّياء
كعين الرّواء
تشرق حروفك
على فمي
تينع..
أغصان بوحي الخجلى
بقطر من ندى ربيعك العصيّ
كالدّفء..
في مهبّ العراء
أنت المسافر بك الصّقيع
في دروب شائكة
أزمّلني بك
وأشتهي..
أن يضمّني ترابك الأبيّ
كأنين صمت صاخب
يروي حكايا الأمنيات
ذات رؤيا أورقت
مجدا أثيلا..
يطمح ألاّ يزول
أشدوك..لي
**
أوتعلمين..
يا أيّتها الذّاكرة المعطوبة
كيف خلع التّاريخ
أثواب البطولة؟!
كيف فقؤوا عين الحقيقة؟!
كيف رشّوا الملح على أرض خصيبة!!
كيف باعوا حصونا شيّدتها
أحلام الزّهور!!
كيف سار الدّهر
يضرب أعناق العزيمة..ولا يكلّ؟!!
لكنّ صرخة منك تنادي:
لن نملّ..
سيجوع اليقين
ستعرى فينا الظّنون
ويظلّ عالقا فيك
صبح أطلّ..
**
لست وحدك..
من سيرهب زحف خفافيش الظّلام
لست وحدك..
من سيسكب دم الأغنيات
على تراب
من الأوجاع..ثمل
لست وحدك..
تركب الصّمت
ويقودني إليك..الكلم
لست وحدك..
لأنّي أحبّك
لأنّك منّي..
ستعود الأحلام تسكنني
سيهواني بك الأمل
وبهت الذي..ظلم
هنده السميراني- مارس 2021-
Discussion about this post