بقلم … سلوى دندش
منذ أبصرتك ولسان حالي يردد أحبك يا غالي
هذيان ثم حمى ولم يعد
في احتمالي
من ثم بركان يزلزل الأركان
أحببت فيك
تلك النظرات العشوائية
ذاك البريق الغريب
أخذ لبي وانتمائي
شفاهك التي لامست
نبض شفاهي ماقاربت
أحدًا سوايَ
همساتها اللذيذة عانقتني
عناقا مجنونًا لا يبالي
قطار روحك العاتي والعاني
فطار من جرَّاءه قلبي
اهتز عقلي بالمعاني والمباني
أصبحت مجنونة
أصللي فاستحضرك
في جميع الاتجاهات
طيفك.. ظلك .. خيالي
في كل اللحظات
أنت لي مكاني
في بداية الأمر
ظننتك وهمًا وضربًا من خيال عشش في ذاكرة الزمن قبالي
كنت أتوجس إنك بارد بلا روح شمس زمهرير
فقدت أنفاسك للدوح من صلصالي وأوصلنك للغدير
لكن عندما ادنيتك من الفؤاد أدمنتك كالغرير لامستك الحرير
شعرت بك حارّا كالبراكين
تقذف من صدرك حممًا صاخبة ملتهبة
تصاحبها موسيقى عذبة
وأنغام وصبة
كنت كلما مالت الساعات على الجدران تشد قبضتك على قلبي فأنام
وتشد أزري بإحكام
على مَر ومُر الزمان
ينبوع عطاء قلبك الدافىء الظامىء لمحيا فؤادي
شلال عطر سال في اأزقتي
وأروقتي بلل نداه شفة روحي وأوصالي
عبر الوتين والشريان
حطم جميع الحصون والسيجان
امتزج في الجسد والكيان
يا حبيبا تمكن مني
هويتك .. أحببتك بإدمان
عشقك في العمق تجذر
هالة فرح عبقت في مهجتي
كسمفونية عشق عذبة الألحان
انت لي جل الأماني
يا منيتي وأصل كل الأمنيات.
……………………………….
بقلم … سلوى دندش
ٍ







































Discussion about this post