بقلم : سلمى صوفاناتي
تعتبر الفنون التطبيقية أداة تعبيرية رائدة .. تتميز عن غيرها من الفنون التشكيلية من خلال الوسائط المتعددة التي تدخل من خلالها الى عالم الجمال .. من حيث التركيز على المادة المستخدمة في تركيبتها المتفردة سواء في الفن التجريدي أو السريالي او انواع أخرى ترتبط بهذا الفن .. ضيف حوارنا لهذا اليوم فنان تشكيلي سوري تخرج من جمهورية مصر العربية .. بعد دراسته الأكادمية في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان والزمالك .. انه الفنان غاندي خضر مدير المعهد التقني للفنون التطبيقية والذي صرح قائلا فيما يخص أنشطة المعهد بالفترة الأخيرة :
كما نعلم فان هناك تظاهرات لأيام الفن التشكيلي السوري كان لنا شرف المشاركة بها .. بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة .. وقد أقمنا مؤخرا مسابقة في فن البورتريه من خلال تقنية اعادة التدوير .. وقد كان لنا شرف المشاركة بها في العام الماضي أيضا .. كانت هذه التجربة تختص بفني التصوير والنحت ضمن اختصاص خمس نحاتين وعشر مصوريين .. مع وجود ثلاث جوائز لكل اختصاص .. الحالة الرئيسية هي دورنا كمؤسسة تعليمية أولا .. وحكومية ثانيا .. بأن نساهم في الوقوف ولو بأبسط حالاتنا مع الجيل الشاب وكذلك الخريجين الجدد .. طبيعة المسابقات موجهة لشريحة الشباب .. للوقوف معهم ودعمهم ماديا ومعنويا ضمن الامكانيات المتاحة .. وعملنا غير مخصص لشريحة واحدة تخص الخرجين .. انما هو موجه لكافة المواهب الشابة أكادميين كانوا .. أم غير ذلك .. تبرز أهمية المسابقات أننا حاولنا الجمع بين المصوريين والنحاتين .. لأن التماذج بين الفنانين الشباب يعطيهم خبرة كبيرة ويولد غنى واكتساب الخبرات التشكيلية والخبرة التقنية بين الفنانين بشكل عام .. وبين المصورين والنحاتين بشطل خاص .. دراستي في جمهورية مصر العربية أغنت خبرتي وتركت أثرها الجميل في قلبي .. حيث عنيت هناك بالفن القديم والمعاصر .. ونحن الان كمركز للفنون التطبيقية نقوم بالتحضير للعديد من الملتقيات التي تختص بانواع الفنون الجميلة كالخزف والخط العربي والنحت على الحجر .. ختاما اتوجه بالشكر لصحيفة الرواد نيوز المصرية ولكافة كوادرها .. ولادارتها الحكيمة . كما اتوجه بجزيل شكري للصحفية اللامعة .. سلمى صوفاناتي .. التي عنيت بهذا الحوار .. فأي عمل فني او ثقافي لايكتمل الا بالاضاءة الاعلامية عليه ..
Discussion about this post