بقلم الشاعرة
د. ساميا موسى عقيقي
أيها الرابضُ في أعماقي
لقد استهواكَ سُكناي
راقَ لكَ خمريّ المعتق
تنهلُ من صميمِ الروِحِ
ولا ترتوي
أيها المدمنُ أنفاسي
ورحيقَ ضفائري
المترصدُ والمتربصُ
لكل أجزائي
هل اغتالك أنينُ الوجود
وضاقتْ بك خفايا اللججِ
فعبرتَ مساماتي الضيقةِ
لتجدَ ذاتكَ في كنهِ أعماقي
وتتكورُ في زوايا الوجدِ
هل اعتنقتَ وهجَ الشمسِ لأجلي
وركعتَ في معبدي تصلي
لأكونَ لك ملاك
ترحلُ معي عبر الزمن
إلى عالمِ الظلالِ
حيثُ لا وجود إلا لذرَّةٍ
ذرَّةٌ من جيناتي
تحللها بعطرِ الهوى
لتكونَ لكَ روح
تساعدك على الانصهار
في عالمي المثير.
أحبك جدا
بقلم الشاعرة
د. ساميا موسى عقيقي
Discussion about this post