تسببت واقعة قديمة بين الفنان الراحل نور الشريف
والفنانة نادية الجندي، وزوجها السابق المنتج
محمد مختار في قطيعة استمرت بينهم.
ورفض الفنان نور الشريف، مشاركتها في أي عمل فني بعدها والسبب في ذلك يعود لفيلم “الباطنية”، وذكر مؤلف الفيلم مصطفى محرم، أنه اثناء الإعداد للفيم وقع اختياره هو والمنتج محمد مختار على الفنان نور الشريف لأداء شخصية “برعي”، وهو الأمر الذي وافق عليه بعد أن قرأ السيناريو وأعجب به وكان سعيدًا بالمشاركة فيه، وبدأ بالإستعداد للشخصية وشراء ملابسها الخاصة.
وأضاف “محرم”، في تصريحات صحفية له، أنه فوجىء ب نادية الجندي تقول له أنها ترى أن الفنان محمود ياسين، أفضل للدور لأن نور وجهه طفولي ولن تليق عليه شخصية “برعي”، وبالفعل ذهبت هي وزوجها وقتها محمد مختار واتفقوا مع “ياسين” واستبعدوا نور من الفيلم, وحدث بعدها قطيعة العمر بين نور ونادية وقرر نور أنه لن يعمل مرة أخرى معها أو مع زوجها محمد مختار وفعلا رفض كل الأدوار التي عرضوها عليه بعد ذلك.
وفى ظهور لها في برنامج “بدون رقابة” بررت نادية ما قامت به قائلة: “إنها كانت تعمل لصالح العمل وأن نور وجهه طفولي ولم يكن ينفع للدور”.
أما الفنان الراحل نور الشريف، فقدم بعدها فيلم “العار”،
وظهر فيه بشخصية “تاجر المخدرات”، ونجح الدور بشكل كبير وشارك بعدها في الكثير من أدوار الشر التي أبدع فيها وكان مقنعًا جدًا.
Discussion about this post