بقلم الشاعرة … حسناء سليمان
يرفرفُ في قلبي طيرُ الحرّيّة
أرى ابتسامةً كاذبة
يطفحُ كأسي من خمرٍ ملغومة
أرميها للبعيد.
الطّاووسُ البشريّ جمعَ جناحَيه
ما عادَ يلمعُ بألوانٍ عابرة
تبدّدَ منه وهجُ الخُيَلاء
مسحَ الأثيرَ ببهرجةٍ مزيّفة
لن يطال أقدامَ غيمةٍ
طعنةُ العظمة تُسدَّدُ لأضلُعي
تَفادَيْتُها ،كانت قناعاً من هراء
تحطّمَ عند أقداِم الوجه العاري
يرفرفُ في قلبي طيرُ الحرّيّة
أستكينُ بين ذراعَيْ نسمة
أتناثرُ رذاذاً يوقظُ الأزهار
كم تشبهُ الرُّوحُ العِطرَ المتماهي
نسيتُ… نسيتُ أنّ الجسدَ يتوجّع
أنا والفرحُ …وغبطةُ العبور
انزَلَقْتُ من قُضْبانِ التّباهي
النّغمُ ملتئمٌ بسعادتي…
وأهازيجُ غريبة شجيّة…
أصواتٌ ترنّمُ المجدَ…
السّلامَ … المحبّةَ… الحبور
أطيييييرُ… وأتوشّح بالنّور. …
( هناك لحظاتُ يتحرّر فيها الإنسان …
ويسكب مشاعره في صمتِ الكلمات …)
بقلم الشاعرة حسناء سليمان
Discussion about this post