بقلم الشاعرة … حسناء سليمان
ليْتَكَ تقولُ لي ! أخبِرْ مَنْ أنا يا قَمَرُ؟
وَجْهُكَ بهيقُ قِناعٍ ! أينَ منه الصُّوَرُ؟
تتمايَلُ في فؤادي هل لحظُكَ القدرُ؟
وكأنّ عبوري قيثارٌ استُلّ منه الوتَرُ
أسير في الدّنى تيهاً احدَوْدَبَ الفَجْرُ
مينائي أمواجٌ ضاقَ من ثَغْرِها البَحْرُ
تَرْقُدُ في قَلْبي قلائدُ الحبِّ فما السّرُّ؟
ونُجومٌ تُمْطرُني وَهْجاً! من جيدِها التّبرُ
وسهولٌ تُضَوِّعُني :من أزهارِها العطرُ
وَجبالٌ تُهديني من زَهْوِ عينَيْها النَّظَرُ
و أقولُ وَحيدةً! وقدِ استوطنَني الضَّجَرُ
الكَوْنُ لي ! حِلّةُ الرّب ! تَوَشَّحَني الشِّعْرُ
فَهِمْتُك!…النّورُ فوقُ…سلامٌ أيُّها القَمَرُ
( الضَّجَرُ أمسك يدي و سامرنا معاً القمرَ !…)
(من كتابي :” إبحارٌ في وجه الإعصار “…
طُلِبَ منّي من أصدقاء في ضيعتي أن أضعها على صفحتي…
سمعوها على : هوا صوت المحبّة …)
بقلم الشاعرة حسناء سليمان …الصّورة من ضيعتي
Discussion about this post