بقلم الشاعرة … مفيدة السياري
عجبٌ سُكُونُكَ وارتِحَالُك أعجبُ
كُنْتَ الفراشَ إلى لَهِيبِكَ تقرُبُ
كنتَ الطيورَ وفي غُصُونِكَ ترتَمي
تشدُو بهفّاتِ الرّياحِ و تطرَبُ…
عَتَبِي عَلَى الأيّامِ تبعِدُ ركبَكُم
ترمي بأحبالِ الغيابِ وتسحَبُ
لِمَ ترتضي.. هذا السَّرابَ لِسِربِكم؟
يغويكَ ثمّ بسيلِ هجرِكَ يَسْكُبُ
كمْ هِمْتَ بالأحلامِ تحْدُو مَرْجَها
تدْنِي كؤوسَ الأمنياتِ وتشرَبُ
وتُرَتّبُ الثّمرات في أغصانِها
عند انبلاجِ الوعدِ مِنْكَ فَيَعْذُبُ
عَجَبٌ رحيلُكَ واحتمالُكَ أعجبُ
أمْ صارَ صمتُكَ للوجيعةِ يُحجِبُ؟
أمْ أنتَ يا حَرَّ الجوى بفؤادها
تربُ الهواءِ متى تجيء ستذهبُ؟
سرُّ الحكاية .. أنّها….. وندوبَها
أفنانُ جرحٍ…. حِبْرُها لكَ يَشذِبُ …
بقلم الشاعرة مفيدة السياري
Discussion about this post