بقلم الشاعر … وليد راغب
طيلة عمرى لا أعرفنى
قد اتناقض او أتعجب أو أتوه
وقلما..
ألمح طيفى أو أصادفنى
وجائت يوما
لتلملمَ أطياف بقائى
جَلست تحكى
وكأنها..
اليوم بنفسى تُعرفنى
طيلة عمرى
لا أحب الرسم التجريدى
ولا الحب العذرى
ولا الغزل العفيف
ولا اللقاءات البتوليه
وأنكر هذا إن صادفنى
لا أتقيد ولا أتملق ولا أخجل
طيلة عمرى..
أظن بأننى أعرفنى
أطلقُ عينى بلا خجل
ويدى تتهادى بلا خجل
وأرخى لجامى
وكأن الريح تسابقنى
وأمام عيونك
جلستُ لأحكى
مجرد أحكى
وكأن عيونك شغفى..
وكأن الصدق يكتفنى
أشبع منك بنظرة عين
وهمسى الطائش يربكنى
بسمة شفتك إن تبدو
أعود كطفل .. تسعدنى
جفونك تبدو كما مهدٍ
وحنان وافر يخجلنى
انت الكل ودونك جزء
وكأن العالم عنفنى
لأصادف وجهك
وصفاء عيونٍ تعرفنى
محبٌ جدا
وكأننى طفل..
يحب بعفه
ويذوب ببسمه
ورقة قلبك توقفنى
أصبحت أحب الحب العذرى
والرسم التجريدى
وعفة حبك تشبعنى
مثالي جدا
أموت عليكِ
وأخاف عليكِ
وكأن عيونك تخطفنى
تأخذنى من كل الماضى
لتكون الحاضر والآتى
وتبقى العمر تلاطفنى
صارت كل الشهوه عينك
صار كل الشغف إليكى
صارت كل الراحة معكِ
يا أروع حب صادفنى
يأخذنى من ذاتى لذاتى
لألاقى فيكِ ملذاتى
وأعود لنفسى وأعرفنى
Discussion about this post