بقلم : خالد محمد إبراهيم/ سوريا
قلـبٌ تـزلزلَ لمّــــا زُلـزِلَ الحجــــرُ
ويح القلوب إذا ما مسَّـــها الخطرُ
فالأرضُ ترقصُ لكــنْ دونما طـربٍ
وكيف يطربُ مَـن حاقتْ به النُذُرُ
كلٌّ تقاطرَ يســـعى نحوَ روضتنـــا
تحــالفَ البردُ والــزلزالُ والمطــــرُ
ترى الأنـــــامَ طيورا من منازلهـــمْ
ليلبـسوا الليلَ ســربالا بــهِ الحـــذرُ
والبعـضُ قد أينعــتْ فيهـــا منيَّتهُ
وقد تهـــاوتْ على أكتافهِ الجُــدُرُ
كلُّ الهتافــــات تخبـو عند منعطفٍ
ويسـتشـيطُ نداءٌ حيثمــــا الخطرُ
ربّـــاهُ ألطِـف بنــا في ظلِّ مُـعتركٍ
لا شيءَ يُسعفنا خــــوفٌ ولا حذرُ
وارحمْ عبادا قضوا يرجونَ مغفرةً
فأنتَ وحـدكَ فيمـــــا ترتضي قدرُ
بقلم : خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبج — التوخار
Discussion about this post