سجال بين الشاعر المغربي أحمد نينو المقيم بباريس والشاعر كمال المبروك من تونس

حمداً لله.. أنا بخير

أعدو وأنا متعب لا من عدْوي
لكن من هروب الشمس
واكتئاب ظلي..
أحدّق في السماء
لعل سحابة تحمل همي وتمضي
تمطر دمعاً أغزرَ من دمعي
على وطني
دمعاً يغسل أحزان أهلي
أو طوفانا يُغرق أشواقي ويندثر..
متعَبٌ أنا لا من عبئ الحياة
لكن من موتٍ يعشق غربتي
يسكن غرفتي..
وللموت أعراف وطقوس..
يشربني دخاناً كي ينتشي
وينفثني حِدادا
وقد كَفّن مهجتي حيَّةً
وكأني منتحر..
آكل أرتوي أمرح،
أبقوريَّ العيش حيناً
وحيناً أعتكف،
لا أدري ما أَفعَلُ بي..
متعَبٌ أنا مما لا أدري
مما البُعد يصنع بي..
وهل من حياة لمن لا يدري
وفي صمت المهجر يحتضر؟!

أ.أحمد نينو
شاعر المهجر – باريس
المملكة المغربية
########

ستكون حروفك ألوانا
وربيع كل أيامك
من رحم النظم تتوالد
أنغاما،تعبق بالوجد.
تهون عليك غربتك
الغريب من جف له القلم.
ردد قصائدك مبتهجا
ستسافر
لحنا ،نغما ،و قصيدا
وتهون عليك غربتك.
الشعر عزاء لمن غاب
عن عينه وطن
وبالقلب نبضه
ومسكنه.

مع تحيات
كمال المبروك
شاعر من تونس