التكافل الاجتماعي في زمن الكورونا
بقلم
انيس ميرو
في هذه الظروف العسيرة لتفشي ( ڤايروس كورونا) على المستوى الدولي وخروجه من نطاق السيطرة في دول عديدة و تفشيه حتى في الدول المتقدمة بصورة عامة و غزا هذا ( الڤايروس) حتى الدول البعيدة بسبب التواصل والتنقل للأشخاص والمركبات ووسائل النقل المختلفة.
أصبح هذا الڤايروس ( كورونا) يغزوا غالبية دول العالم وتحوله لتهديد حياة الانسان على مستوى العالم كله.
فلذا جاء دور التوعية والألتزام بالتعليمات من الجهات الصحية والرسمية للسيطرة على هذه المشكلة.
التي أرقت كل نفس في مختلف دول العالم ولكن ما أدعوا اليه الآن هو بالأشارة لڤايروس آخر يغزوا كل بيت فقير و محتاج و حتى تجاوز الموضوع لذوي الدخل المحدود و لمن أصلاً ليست لهم رواتب و يرتزقون على اجورهم اليومية.
ومن متابعاتي على صفحات أجهزة التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك).
قيام مبادرات خيرة من قبل خيريين من مختلف المراتب بالتبرع مثلًا ( السيد مسرور مسعود البارزاني) رئيس حكومة أقليم كوردستان العراق بمستحقاته لتفعل للسيطرة على هذا ( الڤايروس). انها مبادرة كريمة من قبل سيادته وندعو بقية أعضاء الحكومة من وزراء و برلمانيين و الأثرياء في أقليم كوردستان العراق و في كل أنحاء العالم للقيام
( بالتكافل) الأجتماعي تجاه الفقراء وذوي الدخل المحدود سواءاً في مجال تقديم سلال غذائية مختلفة او مبالغ عينية وكذلك الإعفاء من دفع أجور الأيجارات للمحلات و كذلك أدعوا الخيرين بالتبرع بالمبالغ التي كانوا خصصوها للعمرة والحج وحتى الزكاة وتوزيعها على المحتاجين.
أعتقد أن ثواب ذلك سيكون أعظم عند اللة سبحانه و تعالى.
نحيي دور الحكومة المركزية في العراق و دور حكومة أقليم كوردستان لدورهم الطليعي بالتصدي ل ( ڤايروس كورونا) وندعوا جماهير الشعب في المركز و في الإقليم والعالم بالألتزام بالتعليمات الرسمية من الجهات الصحية والحكومية لتجاوز الخطر وللتخلص منه .. هنا ندعوا من الله أن ينقذ البشرية من كل شيء ضار للإنسان وتحقيق السلام والخير للعالم اجمع .
Discussion about this post