كلمات الأديب الشاعر
الدكتور / عادل عبدالخالق يوسف مسعود
فى البعد تتثائب الرياح على أبواب عاد
ويستسلم نار الهوى فى عينيك كالجياد
أنا تلك الرياح فى الجبال والبلاد
ياحادى العيس أنت البدر متى عاد
تشتهيك طلائع النجوم حيث تراك
وأنا أحوى الفؤاد حيث أراد
بعدك عنى يكسرنى ويألم الفؤاد
مابين البين سر أخشى إفشاءه والمراد
أنت ثله من الأولين وحوراء آحاد
أتباهى بك فى الآخرين وبين العباد
سماءك ممطرة وجنتك مثمرة والروابى
بين الضلوع تحمل الفؤاد وثريد الزاد
فكيف أفطم عن شوقى وأنت الهوى
ولى قلب بذات الحب يعتزل الجياد
Discussion about this post