أ. الشاعرة
م / نعيمة جلال
مُنْذُ شَهْقةِالأرضِ
والحزنُ يتنفّسُني
كأنّ مع القَلب قلبٌ
واحدٌ ينْزِفُ
والآخرُ يَغْرفُ
………………………………………….
أسْرى المَوْتُ
إلى خِدْر الياسمين الدّمشقيّ
فما جَدْوى فحولة الرّبيع؟؟؟
………………………………………….
مَنْ يَجْرُؤُ أنْ يقول ” مَالَهَا؟”
حَريٌّ بالأرض أنْ تَلْهُو
ولكن هَلْ تدْرِي
هَوْلَ لَهْوِهَا؟
إهْدَأ ياقلبُ
كُلُّ مافيك ” تَقَلْقَلَ”
………………………………………….
إذا كان الصُّبْحُ
لِناظِره قريبُ
فأيُّ القرابين تَشفعُ لنا
كَيْ تُخضِّبَ رَحِمَ
شَمْسِنا العاقر
………………………………………….
ياقلبُ !
لمْ يَعُدْ لكَ موطِنٌ
على الأرض يَأويكَ
إلاّ هذا البيت
” بيت القصيد”
أسْدِلْ ستائرَ غُرفتنا
ودعني أُرتّلُ عليك
عُرْينا الآدميُّ
ٱرسُمها جداريّة
في الأزقّة والطّرقات:
” – إذا سقط النّورُ
وجفّ الضّوءُ مِنَ المُقل
فلا يُلامُ القمر
-إذا تاه المِنيارُ عن نبعه
ٱحتَبسَتْ مآقيه
وصار مِنْ حَجرْ
فلا تسلْ النّبع ولا دِنان السّماء
– وإنْ خَانَ الزّهرُ عِطرَهُ
وتكدّسَ لونُه رماد
فَسَلْ مَنْ أَوْقَدَ الجمْرَ
وَأضْرم الحدائق والخمائل
أ. الشاعرة
م / نعيمة جلال
Discussion about this post