أَحْيَانًا، أَفْتَحُ عُلْبَةَ أَلْعابِ الأطْفَالِ،
وأُخْرِجُهَا منْها، أنْشُرُهَا…
هَذَا جُنْدِيٌّ مِنْ خَشَبٍ،
هَذَا قِطٌّ ولَهُ كُرَةٌ تَسْبِقُهُ،
هَذَا عُصْفُورٌ يَشْدُو إِنْ تَرْفَعُهُ،
هَذي سُفُنٌ،
هذي قَاطِرَةٌ،
هَذي كُجَّةُ بِلَّوْرٍ،
هَذِي دُمْيَةُ سَلْمى، أعْرِفُهَا، تَعْشَقُ ضِحْكَتَهَا،
هَذي أَعْوَادٌ كيْ نَصْنَعَ سُورًا يَحْرُسُهَا،
هَذَا بَابٌ أَصْغَرُ مِنْ كَفّي أَعْرِفُهُ،
سَأُحاوِلُ فِيهِ مِفْتَاحِي
فَلَعَلَّ يُصَادِفُنِي حَظِّي أَفْتَحُهُ،
قَدْ أحْبُو كَزَمَانٍ أَدْخُلُهُ
فَتُعَانِقَنِي أُمّي وتُغْلِقُهُ.
بقلم الشاعر والكاتب حافظ محفوظ
Discussion about this post