بقلم … محمد الزيدي
كل القوانين والاعراف والديانات نصت على وجودها والعمل بها وفي بعض المجالات طغت الإنسانية على كثير من القوانين والحدود المرسومة لأنها من مانص به الله سبحانه وتعالى وجاؤ بها المرسلين لتثبيت دعائم الإنسان وعلاقته بالإنسان الاخر فلابد من اعطاءها مساحة كبيرة في التعامل والتواصل لأنها لغة الله في خلقه وهي حالة فطرية و موروث الاحرار.
فمساعدة المحتاج من الإنسانية ونصرة المظلوم من الإنسانية وانقاذ الابرياء والسير بطريق الرب وابعاد الاذى عن الآخرين كلها من صفات الإنسانية التي يجزي الله عليها ويبعد الاذى ولعلك تكون سبب في انقاذ مكروب بعثلك الله باسم الإنسانية لتكون يد خير وأمان . فلتكن الإنسانية منهج الشعوب والتراحم بين البشر وان من يرحم اخوه الإنسان يرحمه الله من حيث يعلم او لايعلم .
Discussion about this post