بقلم الشاعرة نهلة … د حمان الرقيق
منذ الأجيال السّالفة
ومنذ الوشوشات الغابرة
كان العشق لعنة
يبتدئ في شكل لعبة
و ما أجملها و ألطفها لعبة
لكنّها…
لكنّها سرعانما تنقلب إلى لعنة
و ما أقساها و أضناها لعنة
كيف تبدأ الحكاية؟
حب سالف ينهار
ألم،وجع وجرح غائر
خيبات ،طعنات وانكسار
ودموع على الخد تسيل أنهار
و فجأة…
وفجأة تمتدّ إليكِ يد ملائكيّة
تمسح عنكِ تعب السنين
وتنفض عنكِ الغبار
ترسم لكِ حياة ورديّة
و عالما نديّا
و حبّا أبديّا
ترمين نفسك في أحضانه الجنيّة
وتسبحين في عوالمه العليّة
ترين فيه العِوض عمّا فاتكِ
و الأمل المشرق لحياتكِ
تتناسين وجعك و أحزانك
و تضحكين على جهلكِ و سخافاتكِ
و تضحك لكِ الحياة مجدّدا
و تعوّضين كل ما فاتكِ
و تحبّين الحياة بفضله
و تطلّقين أحزانكِ
لكن…
سرعانما تُسدَّد لكِ الطّعنات مجدّدا
و بقسوة أشدّ
فتبقين حبيسة أحزانكِ
أوجاعكِ و آهاتكِ
إلى الأبد
بقلم الشاعرة نهلة دحمان الرقيق
01/02/2023
Discussion about this post