بقلم : علي حسن طقو
رئيس اللجنة ..
في ظل المؤامرات الدولية التي يتعرض لها لبنان وكذلك بعض دول الجوار .. وتزامنا مع العديد من الاحداث المأساوية الضخمة والمتسارعة .. التي تتعرض لها البلاد .. والتي اعتدنا وللاسف ان نعود من خلالها الى الواجهة نفسها .. ( نهايات الازمنة ) وارتباط الاحداث بموعد يوم القيامة .. والتي لايعلمها الا الله سبحانه وتعالى .. كان لابد لنا .. ( كرئيس لجنة الدفاع العربي السوري المشترك ) الاشارة الى بعض النقاط الهامة من باب قرائتنا الدقيقة لاخر المستجدات في المنطقة .. حيث تم تسليط الضوء على ابرزها .. ولعل ابرز هذه الاحداث الزلزال المدمر الذي اجتاح جنوب تركيا .. وكان تاثيره واضحا ومباشرا على دول الجوار مما اودى بحياة المئات من البشر .. وخسائر كبيرة اثرت على البنى التحتية للبلاد .. فمن المعروف وحسب مقياس ريجتر لقياس شدة الزلازل .. ان تاثير الزلزال حين يفوق السبع درجات يكون مدمرا .. وقد كان هذا الزلزال وحسب ريجتر ٧،٨ درجات ..
اعود بكم الى المفصل الرئيسي في مقالتي هذه .. دعونا نسلط الضوء قليلا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان .. وتداعيات هذا التصريح على شعوب المنطقة والعالم .. ونفتح ملفا ساخنا فيما يخص الصواريخ البالستية التي لاتزال في حوذة تركيا حسب اردوغان .. والذي ادعى قبل عدة سنوات انها بنفس قوة الزلزال المدمر .. ثم اعاد فتح هذا الملف حين صرح ثانية بان تركيا ستقوم بضرب اليونان بالصواريخ البالستية .. تزامنا مع وقوع هذا الزلزال وقبل يومين من وقوعه تحديدا .. الامر الذي يلفت الانتباه هو مرور جسم غريب اطلق عليه العلماء اسم المذنب الاخضر .. ربما كان هذا الجسم الغريب مرسلا عبر الفضاء لينثر جزيئاته المدمرة التي تتفاعل مع اثار تلك الصواريخ البالستية مما ادى الى حدوث تلك الظاهرة او مايسمى بالزلزال المدمر .. هنا يجدر بنا التساؤل لماذا سحبت امريكا قواعدها البرية قبل حدوث الزلزال بيومين فقط .. قديقول لي احد الباحثين ان الزلازل المفتعلة تنتهي باوانها وليس لها اي ارتدادات .. ولكن الواقع ان ما اصاب القشرة الارضية من اثار الحروب .. جعل كل مافي الارض اشبه بالبناء المتصدع القابل للزوال .. حيث ان اساسات هذا البناء اضحت متخلخلة نوعا ما .. اذا من الطبيعي حصول ارتدادات للزلازل المفتعلة .. ثم اتبعوا ذلك بصورا لغيمة غريبة الشكل وكانها عين ثاقبة تنظر الى الناس .. الغريب بالامر ان هناك بعض مواقع التواصل الاجتماعي عرضت هذه الصورة قبل خمس سنوات في احد الافلام الوثائقية التي تتحدث عن نهاية العالم .. وهناك اعلان تجاري امريكي يصور صورة مشابهة لهذه مع حدوق بعض الاهتزازات الخاصة بالزلازل .. وحين يعبر شابا تلك المخاطر خلال ثلاث دقائق .. يصل الى احد اكياس رقائق البطاطا ويلتهمها .. وان لم تكن الصورة مفبركة اعلاميا .. فقد تكون الصورة انعكاسا للقطة عبر الاقمار الصناعية .. وما اكثر مظاهر الخداع البصري في عصر التكنولوجية الحديثة .. امر اخر لفت انتباهي وهو فتح السدود من قبل تركيا تجاه دولة العراق .. مما جعلني اتسائل .. ترى ماهي الكارثة القادمة الينا ؟! وهل تريد امريكا بطريقة ما ان تشغل الراي العام عن امور طي الكتمان .. ام ان لجبل الذهب الذي تم اكتشافه مؤخرا بعد جفاف دجلة والفرات .. سيكون محطة تنقيب خاصة بامريكا واذنابها .. انما خطابي هذه رسالة تنبيه لهذه الامة .. نسال الله تعالى ان يمن بنعمة الامن والامان على سائر البلاد والعباد ..
علي حسن طقو
رئيس لجنة الدفاع العربي السوري المشترك ..
Discussion about this post