بقلم … بسمة الصّحراء
ناديتك لين ضاق
بيّا الصّوت
لا جواب منّك دلّني
عالحلّ
غاليتك
و كافيتها بالموت
خنق الكلام يا دمعتي
ولا الذّل
يا حلمة خافت مالكلمة
صبحت دنيا منّي فيّا
يا ضحكة هاجت فالظلمة
وفاها واقع شمسه قويّة
تتخيّلني نجّم نكتب
و أنا بعدي
اخترته هديّة؟
موجة موجة شربت بحر
حجرة حجرة و صرت جبل
ملقانا في قلب الشّاعر
ضمّتنا كلمة على سطر
و من وهجها الخيال
فرّق صوتي
ضيّع سكوتك بين شوك وورد
ما نطقتها
درّقتها في جوفي
و سقيتها من نظرتك بالصدّ.
Discussion about this post