رئيس جامعة الأقصر يفتتح مؤتمر صناع التغيير لرواد الإبداع العربي الأفريقي

الاقصر — حماده النجار السليمى

افتتح الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، اليوم الأربعاء، مؤتمر منهجية صناع التغيير لرواد الإبداع العربي الأفريقي، تحت شعار ” تراثنا هويتنا.. إحياء الموروث الثقافي”، برعاية جامعة الأقصر، ممثلة في كلية الفنون الجميلة، بالتعاون مع المؤسسة المصرية الأفريقية لريادة الأعمال.

وعقد المؤتمر في مكتبة مصر العامة، بحضور الدكتور أحمد محي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر، والدكتورة ليلة يوسف، عميد كلية الألسن، والدكتور خالد عبدالنعيم، عميد كلية الآثار، والدكتور منصور النوبي، عميد كلية الآثار السابق، والدكتور حمودة الدرديري نائبا عن الدكتور عادل زين رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، و حنان حنا، رئيس المؤسسة المصرية الأفريقية لريادة الأعمال، والدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأزهر الأزهرية، والدكتور تامر صلاح، وكيل وزارة التموين، والأستاذ محمد حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ صلاح رشوان، وكيل وزارة الشباب والرياضة، و محمد حساني، مدير مكتبة مصر العامة، و محمد عباس، مدير المكتبة السابق، وعدد من وكلاء الكليات….

وافتتح الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، على هامش المؤتمر، معرض أعمال فنية، ويدوية، وتراثية، تنوعت بين لوحات تشكيلية، ونحت على الخشب، والألباستر.

وقال الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر: إننا في جامعة الأقصر، ندعم كل الأفكار التي تنمي الأوطان، وتسعى للحفاظ على تراثنا، وتراث الصعيد، وتراث الأقصر العريق.

ووجه رئيس جامعة الأقصر، في كلمته الشكر لكل الحضور، الذين أثروا المؤتمر، متمنياً أن يحقق المؤتمر الذي يستمر لأربعة أيام، نجاحًا كبيرًا، ويستطيع أن يُحيي، التراث المنسي.

وكرمت المؤسسة المصرية الأفريقية لريادة الأعمال، الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، والدكتور أحمد محي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، كما تمَّ إهداء بورترية لرئيس الجامعة، قدمه أحد الطلاب.

ويشار إلى أن مؤتمر منهجية صناع التغيير، يهدف إلى الاهتمام بالطاقات المبدعة في شتى المجالات العلمية والمهنية، ودور التعليم الأكاديمي في رفع القدرة التنافسية، والتعاون من أجل نشر ثقافات الدول العربية، وإقامة معارض الفنون التشكيلية، والمشغولات اليدوية والمصنوعات الحرفية، وعرض الزي التراثي، وتنمية فنون الطفل، وتشجيع المنتج المحلي، والاهتمام بإبداع المرأة المهنية، والمؤسسات الصغري والمتوسطة، وخلق سبل التعاون التجاري بين الدول.