تحت التراب …
بقلم ماجدة رجب
تحت التراب
فوق التراب …
حجر لا يلين،
وفجوات ينفذ منها الريح
تمحو آثار المشي الرهيب
الماء يغفو،
يستفيق
هل له أن يغسل كل تلك الذنوب
هل له أن يتصالح مع التراب
هل له أن يسائل الحجر…
سأل التراب الحجر،
فغاص الحجر في جوف الطين
سأل الماء
فانبرى حيث لا يدري أنّ له ليستفيق ،
أهو الهروب..
أهو الهروب من لغة لا تستقيم
أهو الهروب من لغة أوسع من الكلام
أم هي الحواس تجردت من الأحاسيس…
الإحساس بالألم،
الإحساس بالإبصار بالأشياء المعتّمة ،،، العارية
أم…
إنه الغضب الداخلي…
الغضب الموجع القاتل
إنه عسر الكلام
حين لا نجد سيولة للكلام…
غمامة ضالة تسبح فوق المراجيح
تضمد الأصابع الجريحة
ولا جواب….
بقلم ماجدة رجب ________
Discussion about this post