قلبي والليل..،،،،
.بقلم الدكتورة آمال صالح
هل الليل يسكن قلبي؟؟!!!
كلما أتى المساء…
أنسى كل العناوين
والأوراق تلتف بالغصون
فتصفر الريح على بابي
تفتح كل الجروح
أغلق أبواب الضجيج
والساعات تهجرها الأنا
إلى مالا نهاية في زمن مهجور
تترصدني أعين لا أعرفها
تنام في حبال خوفي
خوفي من زجاج مكسور
يجرح أمنياتي
كلما رأى النجوم
ويتهاوى الضوء
في حشرجة الموت
هل الموت يسكن ليلي؟؟!!
أريد فقط أن أغسل جرحي
على مشارف القمر
أن يحتضن نوره حزني
يلامس الآه
في دورانها
في احتضارها
ويذيب كل الأنين
يسرق كل الأماكن
يصبغها بلون النهار
ويعيد لي الشمس
تشرق بعمر جديد
هل الليل يسمع
دقات قلبي
تسارع الخطى
إلى الفجر القريب…؟؟!!!
أم أنه يزيد في وحشة الوهم
وأنا ألملم عطري الساكن في شفق المغيب
حين تغيب الشمس
تناديني أسرار السعادة
تسألني
هل من حبيب
يفهم أصداء صوتك
من قبل بدء الكلام
من قبل ميلاد النقط
وكل الفواصل وجمل البيان
يفهم قبل بدء الزمن
وجعك في جمع الحروف
ونطق فصيح
بليغ الترتيب…
فأنا منذ زمن
أسدل الليل
ستارة الصمت علي
وفقدت لغة القلب
سواد يطوف في حناياه
وأنا أضم رائحة الفجر
بشوق
وأحلم أن أصحو
وأفتح بابك يا ليل
قلبي ينعتق من الآه
بلغة حبك…
أتهجاها في صبحي الوليد…
بقلم الدكتورة آمال صالح
Discussion about this post