لست ككل النساء…!!!..
بقلم د. آمال صالح
ذلك الصباح الغجري بكل فنون الجمال… يرنو إلى زاوية في ذاكرة الحلم.. يقتني منها نغما وغيمة بيضاء في عشق السكون…
تركت لكل نساء الدنيا بهرج الأمنيات الصغيرة… دنيا البذخ والعدو وراء زيف المال…
واكتفيت بارتشاف قهوتي ونظرة صادقة منك… نظراتك خبأتها عن كل العيون…
الصدق هو شط الأمان وغنى وترف من الحب ليس له قرار… لا تغريني الأشياء السطحية… تنازلت عن كل الورود الاصطناعية… فالعطر ينساب مع كريات دمي الوردية…
وأحيانا يوقظني ياسمين تخيلته ذات مساء يهديني ابتسامة وقلم كحل من نظرات المدى… حتى أعبر الأماكن لأصل إلى رفرفة كلماتك التي تبوح بها لي خطواتك…
تخليت عن كل مدائن الحرير وهي تعد لي متكأ وصممت أن أجلس على نافذة روحك… نتعلم من جديد الرسم..
أتحكم في ألوان لم تعرفها نساء الأرض… هي شعلة الحب من زمن ليلى العامرية لم تخبُ… تنمو في عروقي حكاية أزلية أو ربما مرض من دوار هذا الزمن القبيح…أردت أن أغيرفيه كل الأبجدية…!!!
Discussion about this post