بقلم عبد العزيز عواملة
لكنني أصلي يا الله كمن يُفسح للضوء
طريقاً من بين ركبتيه ولا يُدركه
الخشوع لنقطة العتم
في قلبه .!
أُصلي كَنملة تُصارع كسرة خُبز بين
عشب كثيف .!
وكَأبخرة مَطر يتكثف وينساب مُتعباً
كَعرق جبين على زجاج شباك
مَكسور .!
أُصلي لِيظل للشِعر حاجة “القفز ”
ككرة مطاطية تَعلكها راحة كفٍ تتعرق
خائفة .!
لتَظل القريحة تطرق وتطرق كمسبحة
للرياء من حجر مرمر “أزرق” في رأسي الذي
يشبه خيط طائرة ورقية كانت تَطير
وتختفي لثلاثة أمتار فوق سماء سابعة
وتسقط حواء دون خَطيئة التفاح .!
وتكشف حنجرة آدم دون أي أثر للمضغ ،
أصلي لئلا يقف كَدح الإبرة على جُرح كيس
مُترع بالهواء الفاتر!
ولِئلا يُصفر الإبريق وحيداً من مَلل حريق
الحَطب تحت أقدامه .!
أصلي لِئلا يمر الضوء كَفجرٍ أتعبه
تكثف الصقيع على ورقة خضراء
ويشعُ في بؤس ، قبل غدنا الذي لا يعيش
طويلا .!
Discussion about this post