بقلم دعاء سويلم
نمتُ في سرير أبي
أحتضنُ ثيابه
وصورته بيدي
أهذا ما بقيّ منك؟
ألم تعد من لحمٍ ودم؟
أحاول النّوم حتّى أراك في حلمي
ودائماً أمدّ يدي لظلك
حتّى أمسك بك
وفي كل مرّة
تبتسم لي وتمشي.
أرغبُ أن أسألك سؤالاً واحداً:
هل ترغب أن تكون أبي مرّة أخرى
لو سألك الله ماذا تريد أن تكون إذا كان هناك حياة أخرى؟
أنا أريدك في كل لحظة
أن تبقى أبي.
Discussion about this post