بقلم الكاتبة والشاعرة زينة جوهر
تناثرت عناقيد الهوى
حبيبات …
بعد أن حرك النسيم
اغصانها
وتآكلت أطرافها
بعد حرقها بجمرات …
ثم تهاوت على الارض
مبعثرة أشلاؤها..
ذاك الهوى…
الذي كوى قلبا” هنيهات
فأدماه أذى”
وقطع للعناقيد أوصالها
سكب الزمان حنينا”
لقلب بحبه مات
فآثره الحبيب خائنا” !
كما خانت المياه أوطانها
تدللت وترقرقت …
بين جبال وشجيرات
ثم حطت في رحاب البحر
رحالها …. .
Discussion about this post