أسامة خليل
في اليوم العالمي للتفاؤل الذي يصادف الخميس الأول من شهر فبراير، يبني الناس آمالا عدة على جميع الأصعدة الصحية والطبية والتعليمية والمعيشية أيضا.
آمالٌ لا تبدو بعيدة خصوصا مع الإنجازات التكنولوجية التي أحرزتها البشرية في الآونة الأخيرة أو مع بداية العام الجديد.
في اليوم العالمي للتفاؤل تتطلع البشرية لقادم أجمل، وتطمح لأن يكون العام الحالي عام الإنجازات الطبية في أكثر من مجال كإيجاد مزيد من الحلول للأمراض المستعصية، والاستفادة من خبرات الجائحة لمحاولة تجنب جوائح مستقبلية.
ويبدو أن الاستفادة القصوى من الثورة التكنولوجية الهائلة يمكن توظيفها لصالح الإنسان، ليس فقط على المستوى الطبي بل الصحي والعقلي والنفسي.
أما على الصعيد الاقتصادي، فالبشرية تتطلع ليكون العام الحالي أكثر إشراقا والعالم أجمع ينتظر انفراجات تأتي بثمارها إيجابا على المستوى المعيشي والحياتي للشعوب.
وثمة أمل كبير يعلقه الإنسان على التكنولوجيا، بأن تصبح صديقة له بشكل يضمن له مزيدا من الرفاهية والراحة، ويجعله بعيدا عن الضغوط الحياتية اليومية، وأن تتمكن في الوقت نفسه من خدمة كوكب الأرض، وجعله مكانا أفضل للعيش والحد من تأثير التغيرات المناخية..
في الوقت نفسه، يأتي يوم التفاؤل العالمي ليدعو كل الناس إلى اكتساب مهارات حياتية واجتماعية والتعايش مع الأمور السلبية وتحويلها إلى أفكار إيجابية، وتخيل المستقبل الأفضل، ونشر التفاؤل والأمل لكل من حولهم.
Discussion about this post