الشاعر … خالد موسى
كانك والقضاء على معاد
حرمت من المحبة والوداد
صغيرا في وفاتك يا جهاد
مرادك تبلغ العليا فخورا
كانك والقضاء على معاد
فغبت وغاب نورك عن جبيني
وحل مكانه كل اسوداد
فلم ادر اسير على صواب
واسلك في غد درب الرشاد
وانسى صدمتي واعد لرشدي
وانزع عن رضى ثوب الحداد
بكل صراحة لا شيء ينسي
حبيب القلب بل مالك فؤادي
وهل انسى مدى الايام طفلا.
تراءى لي كنور الشمس باد ي
خلقت وللمنية فيك. يد
تريد الخطف من بين الايادي.
وبعد هنيهة كان انتصار.
وكنت ضحية الموت المراد
صغيرا مت لا دبدبت حينا
ولا فكرت في ان تمشي دادي
ولا راعيت حق الاهل يوما
فهم اولى بحضنك من رماد
اجبت وقلت يا ابت ترفق
لطفل جاء للدنيا ينادي
اتيت مودعا ما جئت حيا
اعيش على بساطك كالجماد
فلي قلب يذوب على فراق
وعين لا تنام على البعاد
مشيئته تعالى اوجدتني
وقالت لي تعد يوم الاحاد
فعدت اليه مامورا مطيعا
لامر جاء من رب العباد
فكل خليقة ولها ماب
فلا ترم التمسك بازدياد
و محما الارواح الا معجزات
اتت لتعود في يوم المعاد
تود العيش لكن دون جدوى
وحكم الله حزم لا تمادي.
ونحن بحيرة نشقى ونبني
خرافات عليها الاعتماد
فنؤمن بالداء وليس يشفي
ونؤمن بالطبيب وبالجماد
ولكن حكمة الله استقرت
باعماق النفوس عن اعتقاد.
بان الحكم ينزله وحيد
على كل الخليقة والعباد
فمن اوحى له عبد نبي
وما اوحى لشخص اعتيادي
وفي القراءن والانجيل درس
لمن رام التشبث بازدياد
فسبحان الاله له نصلي
ونسجد خاشعين بكل واد
ونطلب عفوه عن كل ذنب
ورحمته على كل العباد
ويهدينا لنفعل كل خير
ونكسب في النهاية خير زاد.
الهي انت تواب رحيم
الهي ارحم عبادك في البلاد
Discussion about this post