قصيدة _غمامات اليمن:.
الإهداء من.. صاحبة السمو وأميرة الكلمات
غادة فطوم ..
من الجمهورية العربية السورية الشقيقة
الإهداء لليمن كل اليمن ..
تحليل د.هواري المعمري
سفوح تصرخ بعلوِّها..نحن هنا
وغيمة تشكلت من غمامات
العزِّ.
ومنازل تشهق بحضورها وها هي
تشهد و تفصح عن سرها المخبأ.
بين حضرموت وصنعاء
ملائكة تطوف وملائكة
تكتشف سرّ بلد القيامات
وهنا..
بين تعز وعدن لي هناك
حكاية تغزل روايات الإنس
والجان.
فيا سمراء:
يا طافحة بالانوثةوالجمال
خذي روحي بين رافدين
او شطين أوجبلين وكوني
اولا تكوني منبع أغنيات
وأصفاد حياة.
انا المعلقة بين سمائها وأرضها
ونرجس الحياة وسوسن الروح
حينا..
يتوارى بين الأفئدة
وحينا..
يشمخ فوق السحاب.
ثم يهيم إلى الأرض ويتساقط عبرات
على وجنتها..
وما بين بين حراز باسقة
بدلالها.
بين حضرموت وكلٌ من صنعِ الإله
وأسطورة الخلق.
فأنا انا اليمن واليمن يمان وسعادة
صانعة للمجد والإرادة.
—–
التحليل للقصيدة
—
حين تسافر الكلمات عبر شرايين القلب وتشق طريقها إلى الوريد..
وحين تكون هذه الكلمات الجميلة والرائعة مهداه لليمن من مبدعة متميزة
هي الأديبة والشاعرة الرائعة غادة فطوم
(صاحبة ثمان مؤلفات ما بين شعر وقصة..)
حينها تكون لهذه القصيدة مذاق ورونق خاص ونكهة خاصة هي نكهة شاعرتنا غادة فطوم من الجمهورية العربية السورية الشقيقة ..
(قصيدة غمامات اليمن )
نسجتها شاعرتنا غادة بحبر كان مداده نبض القلب
فكانت لوحة فنية غاية في الروعة والجمال
طافت بها أرجاء اليمن…
من حضرموت الفن والأدب إلى صنعاء المجد والخلود
والى تعز العز و عدن الروح النابض بالحب والحياة
وصولاً إلى حراز البن اليمني ..
لتكشف لنا مدى عشقها لبلد مثل اليمن..
تغزلت وهامت بين سفوحها وغيومها ومنازلها لترسم لنا لوحة بديعة غاية في الدقة والجمال .
—
غادة فطوم.. رغم المسافات إلا أنها استطاعت أن تحلق بنا فوق السحاب والغيوم.. غردت كبلبل صداح اعذب الالحان
لتقول لنا اني هنا معكم وبينكم ..
في مشهد اسطوري تروي حكايات ربما من ذكريات الماضي الجميل بين تعز العز وعدن الروح النابض بالحب والحياة.
وللارض السمراء الأرض العربية
تنادي نداء رائع وجميل من مبدعة
وأديبة هي غادة فطوم ..
حين استخدمت مفردات ذات طابع خاص للأرض العربية لتأخذ روحها وتسافر بها .
بين رافدين أو شطين أو جبلين لتكون منبع أغنيات وأصفاد حياة ..
لتجد نفسها معلقة ما بين السماء والأرض كقطرات الندى تشمخ فوق السحاب وسرعان ما تتحول الى مطر يهيم إلى الأرض ويتساقط عبرات على وجنتيها.
وتطوف بنا شاعرتنا غادة فطوم تصول وتجول ما بين إحدى المدن الجميلة ..
(حراز ) التي تشتهر بالبن اليمني وبين حضرموت الجمال وأسطورة الخالق سبحانه وتعالى كما وصفتها
لتقول لنا أنها اليمن السعيد رغم كل المحن إلا أنها ما زالت صانعة للمجد والارادة ..
بكل تأكيد تعجز الكلمات عن التعبير والوصف لقامة من قامات الوطن العربي في الادب لكني ما استطعت كتابته
—–
تحية محبة وتقدير مني بصفة خاصة
د هواري المعمري.
إلى أميرة الكلمات غادة فطوم..
ومن كل اليمن بسهولها ووديانها جبالها وسفوحها لتصل اليك وانت بخير وصحة وسعادة وسلام
Discussion about this post