بقلم الشاعرة《 سعیدة باش طبجي ☆ تونس 》
هَذِي عُیونِي بِلَهْبِ الشَّوْقِ وَقَّادَةْ
و لِلوِصَالِ وَ شَهْدِ العِشْق مُنقَادَةْ
أعُبُّ مِنهُ عَبِیرًا لا ضِفَافَ لَهُ
وَ وَردُ حَرفِي یَضُخُّ العِطْرَ کالعَادَة
هوَ ابْنُ زیْدُونِنا یَزْهُو بِصَبوَتِهِ
فلیْتَني فِي الهَوَی والشِّعرِ وَلاّدَة
یَا لَیْتَ أقدِرُ أن أرتَادَ مَوْرِدَهُ
یالَیْت ألحَقُ فِي الإبدَاعِ عَدَّادَهْ
فَنَحْنُ طُلَابُ شِعرٍ فَوقَ “عَتْبتَهِ”
وَ هُوَّ في قَصْرِهِ الرَّیّانِ کالقَادَة
و رَغمَ أَنّيَ لَا أقوَی أطَاوَلُهُ
و فِي الغَرامِ عَلی الأحزَانِ مُعْتَادَة
جَرَّبتُ سَهْمَ العُیُونِ النُّجْلِ أُطْلِقُه
و رَمْیَتِي في الهَوَی و الحُسْنِ سَدَّادَة
جَرَّبْتُ إکْسِیرَ حُبٍّ مِن جَنَی وَلَهِي
جَرَّبْتُ وصْفَةَ عِشْقٍ تَخْرِقُ العَادَة
دَعَوْتُ هارُوتَ أو مارُوتَ یُسْعِفنِي
بِوَصْفَةٍ مِن دَنانِ السِّحْرِ فَرّادَة
رَجَوْتُ أمْلِکُ قِنْدیلًا یُعَمّدُني
أو کُنتُ فَارِسَةً مِن عَصْرِ “طرْوادَة”
مَا حِیلَتي؟ قَد نَبَتْ فِي السِّحْرِ أسْلَحَتي
فَلتُسْعِفُوني بِسِرِّ العِشْقِ یا سَادَة
Discussion about this post