حديثُ الخروج
نواميسُ الخروجِ تُراودُ الـ …
مَوقُوتَ مِن نَبضى
تُضاجِعُ شَهقَتى الأُولى
فَتَنْسخُ ظِلَّ خارطَتى ْ
وتَسألُنى عن الذكرى
وهل غَنَّت مواجيدى …
فتُشبِهُنى
وأُشبِهُها…!!
وعَنها التِيْهُ يسأَلُنى
ويَسألُ هل :
لهى عنها
إلى كونى
حديثُ النبضِ فى وطنى …!!
وهل قَتَلَتْ
إذا سَكَرَتْ
بكأسٍ من صَباباتى
إذا رَحَلَتْ
بكى شَجَرٌ
فأمطَرَنى لها شَوقاً
وأَسغَبَنى…
خِيولَ الدَّمعِ وارى
سَوأتى
هذى دهاليزُ القطافِ
تُقايضُ النبضَ الذبيحَ دمى
وبَعضَ مواجعى
ليسِت بعاصِفَةٍ
تَهُزُّ الجزعَ من نَخلى
فَيَسَّاقَطْ
ولكن
فيضُ نافِلَةٍ بأوردَتى
توارت
خَلفَ ذاكرتى
وتلتهمينَ من ضَعفى
على شَفَتَيكِ أسئلتى …!!
وتنتظرينَ سَجَّانى
يفكُ القَيدَ عَن رئتى …!!
دَعينى …
دعينى أعشِقُ التطهيرَ ضُمينى مَليا
واحتوينى يا همومى
بَعْثِرى دَربى ربيعاً ساذَجا
نافُوْرَةُ الأيَّامِ تٌقصينى
أَعُوْدُ إلَيْكِ مُلتَحِفَاً
بِثَوْبِ العُمرِ قيْثارى
فَلَم تُبقْ الرياحُ سِوى
صَدَى ضَوءِ
على الأمواهٍ يأسِرُنى
يُسائلُنى
لِمَ الأيامُ تَرتَحِلُ ….
وتترُكُ فى مآقينا ليالينا
وصَوتُ الفَجْرِ مُنتَحِبَاً
على زمنٍ
أضاعنا فيهِ قِبلَتِنا
وأَجهَضنا سواقينا
فلا الأوطانُ تَجمَعُنا
ولا الأقدارُ تُبقينا
ويشفَعُ لى …
بِأنَّ هواكِ سيِّدَتى
تواريخٌ مُبَعْثَرَةٌ
وأسئلَةٌ تُؤرِّقُتى
********************
كلمات الشاعر
الدكتور / عبدالرحمن داود
Discussion about this post