بقلم الشاعرة…. منى البابوري
جانا الفرح في الكبر
كبر و احنا كبرنا
لا هو عرفنا و لا احنا زادا
عرفناه
سلمنا عليه سلام عادي
سلام بالإيد بارد عمرنا
ما حسيناه
جينا على جنب و قعدنا
و جاء هو و قابلنا
لكن ما حكينا معاه
كان على روحي ضاع مني الكلام
في وسط الزحام
لكن سألته على عمره قداه
قال :
محسوب عمري من عمرك
نتفكر كي نجي لجارك
نشوفك مليان بالآه
سألته :
كي وصلت فين الحومة
و دقيت على جاري
و حسيتني مهمومة
و متحيرة افكاري
و جراحي مش ملمومة
لكن كاتمتها أسراري
علاش مش راني مضمومة
و متمخطرة في الساري
علاش ما حنيت
و لا علي دقيت
حسيت بي تشويت
لكن تلهيت كان في جاري
و بغصتي كي بكيت
و بصوتي المبحاح عليك ناديت
قلي علاش ما صغيت
و بردت في قلبي ناري
الزين لي و العين لي
و آش فيها كان حنيت علي
و عطيتني منك يا الفرح شوي
بكى و قال :
سامحيني
هزني الصغر و ما لمحاتك عيني
جاء تو في الكبر باش يرضيني
والله حتى ملامحك غابت علي
و جيتك ما بردتلي كنيني
قال :
حتى انا حسيتك غريبة علي
لكن ما فيها باس كي تضميني
قلت :
انت ضيف و اكرام الضيف واجب
و لو حتى ما عملنا معاك كيف
ما تعلا العين ع الحاجب
الي بقى م العمر نكملوه
و لو جيتنا في الكبر
جيانك ما نردوه
غالي عزيز علينا
و احساسك تو نحسوه
و لو حتى كبرنا
و عبت تجاعيدنا الوجوه
Discussion about this post