لذكرى جميلة لحقبة مزهرة من زمن التعليم … بتونس

الشاعرة حسيبة … صنديد قنوني (تونس)

صغيرا درجتَ تُريدُ المعالي
وبين الفصول هنا تكبـــــــرُ

بجسم صغير تحدّى الليالــي
وعقل كبيـــــر به افخـــــــرُ

ويٌحسَب أنّك جـرمٌ صغيـــرٌ
وفي مُقلتيّ سمـــا تمطــــــرُ

أحبّ الرضافي عيون المهاري
و شهدَ المنى في الجنى يقطرُ

فإن أسعدوني وإن شرّفوني
سيهتف قلبي لهم يشكـــــــرُ

وان أغضبوني وإن حيّروني
سيصفحُ قلبي لهم يغفـــــــرُ

فلا تقصفنّ براعـــمََ غُصن
ستُزهرُ يوْما كــذا تُثمـِـــــرُ

ففيهم ومنهم جميلُ المعانـي
وفي المِحفظاتِ غدٌ أكبــــرُ