الاديبة رحاب يوسف تكتب…. كالمراكب المهاجرة
إلى ما وراء البحر ياولدي
إلى مَن باع واشترى فينا
و الرياح عواصف
مرة تبعثرنا على الشواطئ والضفاف
ومرة تهدّي بنا وتستدرجنا إلى الموت الشقي
تبقينا متعلقين بقشة الأكفان
في عرض موج ثم موج ثم لُجة
فلم نعد نطيق صبرا
على التحديق في ولائم الجوع
على النظر إلى هشاشة العظام
على سماع صرخة عذراء
سجّانها ككلب كاهن
بل كالصولجان في يد راهب
وما باليد إلا راية مكسورة
تواري جراحا سال من سقف
قهرهنا إلى أطراف كلنا
بقلم رحاب يوسف
Discussion about this post