بقلم الكاتبة … نعيمة المديوني
جالست فنجاني.. أداعب ثغره الحالم.. تراقصت قهوته هائمة تراوغ إطلالة النّهار الجديد.. شغفت بسواد لونها يطلّ خجولا يستوحي من السّماء رداء جديدا منمّقا بالأمل.. كلّ ما في الوجود يسبّح للجمال.. ظللت وفنجان قهوتي نتأمّل الكون.. نغرّد في صمت ونهمس بآيات الحمد والشّكر.. هذه الأرض والسّماء قد بسطتا أكفّهما يشاركاننا همسنا.. هذا عبير الصّباح النّديّ يدعو لآعتناق الحبّ دينا.. لإفشاء السّلام.. للبذل وللعطاء.. وهذا الصّوت في داخلي يبثّ الأمل في نفسي الحائرة.. سبحان من يولّد من الظلمة الأمل.. ومن العتمة البسمة..
Discussion about this post