بقلم… محمد_الموشي
بدَمْعَتَينِ.. أُريكِ ٱلْحُزْنَ وٱلتَّعَبا
مَتَى أريكِ ٱلذي في القلب قَدٔحُجِبا..؟!
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ ماتُخْفين مِنْ أَلَمٍ
لَقُلْتُ : مَهْلاً كَفى..! فالدَّمْعُ قَدْ غَلَبا..
درّ ولو كان هذا ٱلْكَوْنُ يعْلَمُهُ
لَخَرَّ مُنْغَمِسا في ٱلْحُزْنِ مُكْتَئِبا ..
وما القريض سوى جرح ٍنَبوحُ بِه
فَنَظْمُه قَدْ يَزيدُ ٱلشَّوْقَ وٱلتَّعَبا ..!
تِلْكَ ٱلْبَواكي تُرينا كُلَّ خافِيَةٍ
وَكُلُّ دَمْعٍ ، لَه سِرٌّ كَذا سَبَبا ..
قُلْ لِلَّذي كَتَبَ ٱلأَشْواقَ في عَجَلٍ :
لَمْ يَدْرِ حِبْرُكَ أَيَّ الشوق قَدْ كَتَبا ..!
قَدْ كانَ يَبْكي بِما خَطَّتْ أَنامِلُهُ
مازادَه ٱللَّوْمُ إِلاَّ ٱلْحَرَّ وٱلْغَضَبا …
فَعادَ يُبْدي لَها حُبّاً يُفَصِّلُه
قامَتْ تُبادِلُهُ ٱلإنْكارَ وٱلصَّخَبا ..
فكانَ مِنْ شِدَّةِ ٱلْأَشْواقِ يَطْلُبُها :
عودي بِلُطْفِكِ ، وانفِ ٱللَّوْمَ وٱلْعَتَبا ..!
فَجاءَهُ ٱلْفِكْرُ في لَيْلٍ يقولُ لهُ:
أَتَطْلُبُ ٱلْعَونَ ممن جاء أو ذَهَبا..؟!!
بقلم… محمد_الموشي
Discussion about this post