الكينغ يكتب (مِينُو – كُوراج):
(كمال العيّادي الكينغ)
– قبل سنوات سبع، وقرب صندوق قمامة في القيروان، عثرتُ على قطّة صغيرة كسيحة،
يبدو وأنّ سيّارة أو درّاجة ناريّة صدمتها.
كانت تجرّ نصفها المعطوبِ
وبالكادِ كانت تموء.
سألتها متوجّعا، وقلبى يبكيها:
– وما الحكمة أصلًا في خلقك يا أختى الصّغيرة ؟؟…
رفعت برأسها مُستغربة حزنى.
وقالت مُشفقة عليّ من شدّة جهلى:
– نحن أرقى تذاكر الجنّة أيّها الجرو البشريّ المُغفّل.
والله يطبعنا لحكمة، كيفما شاء.
وهو يطبعنا أحيانا بإخراج لا يُغرى العابرين، للمزيد من التّضليل…
هيّ الآن بيت صديق قيروانيّ نبيل تبنّاها.
فلم يكن لي في القيروان أهل أو بيت أو عنوان.
ولكنّني أزورها باستمرار، وتعرفني….
عمرها الآن سبع سنوات، تزيد.
ولها عشيرة من القطط، الأحفاد، فهي مِعشار، و تنجب كلّ عام مرّتين…
ونناديها: (مِينو – كُوراج).
———————————-
(كمال العيّادي الكينغ)
(قطط في حياتي)
————————————————/
Discussion about this post