الكينغ يكتب: (نخبكم حيثما كنتم 2):
كمال العيّادي الكينغ)
كنّا فقراء، أي نعم، وننظر بعين قناة تلفزيّة واحدة، هذا صحيح. ولكن مقابل ذلك، كانت الحياة بسيطة وبديعة مثل فراشة ملوّنة…ثمّ توالت الكوارث: تلفزيون ملوّن وحاسوب سريع وقنوات فضائيّة وهواتف غبيّة ثمّ كمبيوتر محمول وهواتف ذكيّة…وعاد الواحد منّا لا يكاد يخرج من بيته بسبب كثرة وازدحام الضّيوف في ممشى حسابه الوهميّ وفِخاخ التّواصل المنصوبة له في كلّ خطوة بتقدير مرعب…ولم تتحمّل الفراشة كل هذا الغبار والأكاذيب والزيف والتلوّث الرّوحى, فطارت في غفلة منّا مع أغلب الأحبّة، صوب الجهة الأخرى، ولا عزاء لنا، غير التّجمّل بالصبر، حتّى نكمل المسافة الفاصلة، بيننا وبين جسر ذلك المحور القديم والدّيار الأبقى، بعد البرزخ…..
: (إبحث لنفسك هنا تحت، بين هذه الصّور النّادرة والمختارة بعناية ومكر، عن صورة قد تضحكك وتبكيك. ومن يدري، فقد تغنينا بالحنين المُلهم وتغنيك….)
(كمال العيّادي الكينغ)
Discussion about this post