قصة قصيرة بقلم كنانة ونوس…. سورية
عندما يمسك حبُّكَ لي بنصله الحادّ، يقومُ عشقي لك بتلحُّفِه كغيمةٍ كثيفةٍ ماطرةٍ فتنزف ابتسامتك حناناً لا مثيل له..
أخبرتك ذلك مراراً وتكراراً حتى حفظْتَه عن ظهر قلب و بدأتَ تستمتع بترديده لي كلما التقينا، هاأنت الآن تؤلف له لحناً مفعماً باللون الوردي وتلقيه على مسمعي حين تركتْ يداك التجذيفَ لتلتفَّ يسارُك حول عنقي وبكل قوّةٍ لطيفةٍ حنونةٍ تشدُّني لجهة النبض لديك وأغرق أنا بشبرٍ من حلم..
أستيقظُ فجراً وأنا في سريري أعاني من آلام الرقبة التي مازالت تستلذُ بعناقها لساعدك ، محبوسةً داخل الحلم البحري الأنيق، فأستحس رقبتي وكأن للألم متعة لو أنها لا تنتهي..
Discussion about this post