المشهد الأخير …!!

بقلم الشاعرة … أيه عادل

المشهد الأخير من قصيدة فى رثاء حبيبى “رحمة الله عليه” ٢٠٢٠/٥/١٥

يا غايب عنى وسايب فى قلبى مكان موجوع بحبك وحشنى بس فراق الموت مفهوش رجوع

راح منى عزيز وغالى كنت راسمة حلمى فى خيالى معاة مودوع يا خصارة ملحقتش أقولك بحبك ولا عرفت أودعك ولا أعاتبك ولا أسامحك ولا أقف عليك حتى فى ركوع

يوم وفاتك كان خبر صحى فية كل الجروح

أرجع يا غايب وسايب فى قلبى مكان موجوع وأزاى هيرجع وأنا عارفة إن فراق الموت مفهوش رجوع

وأزاى قدرتوا تقلوا مات وهو كان بيكلمنى من سعات فى حجات جاية وأزاى هتدفنوة وهو لسة صوتة معاية بحركاتة بملامح تجاعيدة بيدور فى هواية

أرجع يا غايب وسايب فى قلبى مكان موجوع وأزاى هيرجع وأنا عارفة إن فراق الموت مفهوش رجوع

لما أنت مسافر لية عشمتنى بفرحة أخرتها دموع تزرنى الذكريات وصور الا مات فى أخر الليل عنية تسح دموع

أى نعم مفيش باقى الكل فانى بس لية غدرت بية فى ثوانى كان لازم تقلى فى التلفون بحبك دى أخر كلامى

كدابين الا قالوا إن الحياة بتنسى وأنا قلبى شاهد على وجعى عدت سنين والحزن غير فية ملامح كتير أعيش أزاى وحبيبى فين بكتبلك فى شعرى فاسمعنى الكل فى غبتك باعنى محتاجة حضنك يسعنى

وأزاى الشمس كل يوم بتغيب وأنا فوق وحبيبى طين نفسى أجيلك بس بينى وبينك كتير

أرجع ثوانى هحضنك حضن أخرانى أرجع ثوانى رجعلى قلبى طيب مش موجوع

أرجع يا غايب وسايب فى قلبى مكان موجوع وأزاى هيرجع وأنا عارفة إن فراق الموت مفهوش رجوع

لفوك فى توب أبيض يا أبو قلب أبيض سلام يا غالى هودعك لو بعدك هينسانى

إتوحشتك يا ريت تجيلى فى أحلامى تخفف ألامى وأشكيلك أحزانى وقولك بإنى موجوع

بجد كنت حد لطيف وغالى على كد المعزة الجروح ملزمانى.

واة ذنبى أنا مخترتكش من ظلعى ولا قلت لقلبى يحب طيفك فى هواك مركوع

كنت تقلى إنى باقية سنين فى هواك، كنت تقلى إن مفيش عرسان غيرك وإنك لية بكل خيرك ،وإنى عوضك من الحياة يا سيدى كتر ألف خيرك ،

أنت فين أنا باقية على وعدى طول السنين. بهجى فراقك كإنى طفل يتيم عمر قلمى ما يقدر يوصف كد أى جرحنى الفراق عمر شعرى ما يقدر يوصف كد أى متوحشاك

حبيت بعدك مرة على شان أنساك بس يا خصارة كانت فترات عمرى ما حسيت بالونس إلا معاك

لقد ماتت فى عينى كل الرجال الا هواك

أنا قلبى معاك بدعيلك كل يوم يقرب لقاك. وإنى أكون حورية فى الجنة معاك

أنا بكلم ربنا يوماتى وقولة أنا صبرت صبر أيوب قرب حبيبى الا معاك .

وعجبى عليك وحشتنى النظرة فى عنيك

أرجع يا غايب وسايب فى قلبى مكان موجوع وأزاى هيرجع وأنا عارفة إن فراق الموت للأسف مفهوش رجوع