بقلم…. هدى محمد وجيه الجلاب ..
(سورية القلمون ريف دمشق)
الحول عتمة لا ترحم
بين غطرسة ظلال أدور
و قدر لا يستجيب
رغم تفاني الأمل
كأنّها نسيت تلك النفس
أحول الطريق إلى صعود
بُورك جفاف يُنجب المطر
لتسري الحياة في الأوصال
أحترمُ الحرمان
الذي ينطق الحجر
كان العفاف ذلك السلاح الفتاك
و صار معي ذلك السيف
الذي يُحارب
مِن غير هوادة أو ملل
Discussion about this post