الشاعرة《16/1 سعیدة باش طبجي》
أَیَا زَهْرَةَ العُمْرِ ضُوعِي عَبیرًا
وصُبِّي بِدَنّي زُلَالًا و نُورَا
لأنْسَی مَرَارِي.. بدَربِ انْکِسَاري
فتُشرِقُ شَمْسِي و یَهْفُو شَرارِي
و أنْثُرُ شَیْبِي.. نُضَارًا بدَربِي
یُعرِّشُ نُورًا و فُلًّا بِقَلبي
یَذُرُّ اللاؔلِي.. بشَعرِ قَذَالي
و یزْرُدُ بالطّهرِ بُردَ اخْتِیَالِي
فیَنْثَالُ عِطرِي.. بأفْیَاءِ عُمْرِي
وتَهْمِي الدَّوَالي رَحِیقًا بشِعرِي
و رَغم ضَیَاعِي.. بقَفْرِ الْتِیَاعِي
سَأزْرَعُ بُرًّا بدَربِ الجِیَاعِ
و أسْمُو عَلی لافِحَاتِ صَقِیعِي
لأنْسِجَ بالدِّفءِ عِطرَ رَبیعِي
فیَا شَمْعَةَ العُمْرِ لَا ..لا تَذُوبي
وظَلّي لَهِیبي.. یُنِیرُ دُرُوبِي
و فِي عَتْمةِالشّیْبِ والعُقمِ جُودي
بِفَیْضِ الوُعُودِ.. لِیَخْتَالَ عِیدِي
Discussion about this post