همسات الصمت،
و الحزن المُدوِّي في عناقيد المحار
ذلك الأعمى الذي يثقب جدْران البحار
يرتعي ظلي..فطيفي ليس مني
لا و لا مني لهاث الريح،
تجتاح أساطير التمني
إنما أمري كما شاءت أكون
ولْيكنْ من أمرها سرّي ،
و أسراب الظنون
وليكن..لا..تلك أحزان المدينة
أقفل الليل عيونه
غاويا شرنقة حبلى بأسرار المدار
و تداعى لرفيف الصمت،
و الحزن المدوي في عناقيد المحار
الشاعر صفوان بن مراد
Discussion about this post