بقلم الشاعرة حسناء حفظوني //تونس
أنا لا أبحث في جراب الزمن
عن موعد للفرح
بين أحشائي يتبرعم الجرح الغائر
بقلب الوطن
في بداية كل عام يتفتح النزيف
هل سألت الشوارع مرة
كم رصاصة اخترقت الصدى
كم زهرة أينعت لتقضي نحبها
على صدر الحقيقة العارية؟
مواعيد الحب كلها أسلمتنا للريح
كم مرة أعددنا عدتنا للفرح
وكم مرة متنا قبل الزغرودة الأولى؟
أنا و شهر جانفي والمعدمون
وحدنا تقتسم رغيف الحزن
وكل البدايات تعيدنا للنهايات
أنا لا أبحث في جراب الزمن
عن موعد للفرح
بين أحشائي يتبرعم الجرح الغائر
بقلب الوطن…
بقلم الشاعرة حسناء حفظوني //تونس
Discussion about this post