الشاعر خالد موسى يكتب بمناسبة الإسراء والمعراج

بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج
رسول الله
رسول الله قد خسئوا وباءوا
اذا ظنوا لشخصك قد أساءوا
فانت منزه من كل عيب
ورب الكون يفعل ما يشاء
وانت بنعمة الايمان شمس
أضاءت والجميع لها هباء
فيا لك من نبي فاق شأنا
من العلياء ألقته السماء
وشع لخلقه نور مبين
اضاء الكون منه والفضاء
وظلته العمامة في مسير
وعند قدومه انهمر الشتاء
فكان الخير كل الخير لاقى
بنو سعد وفاض لهم غذاء
وشقت صدره الملكوت صونا
لقلب والغسيل له نقاء
وعاش يتيم لا اب يواسي
ولا ام تداوي أو. اخاء
وفي الشام بدت فيه صفات
تفيد بانه. الامل الرجاء
رسول مرتجى بعد انتظار
بشارة أنبياء الله جاءوا
وراهبهم بحيرةقال صدقا
نبي الله احمد والبهاء
ولما جاء ه الامل المرجى
من الرحمن ايقظه النداء
صدعت بما أمرت لم تبال
فصدقك القليل بهم ولاء
وسادات قريش قالوا سحرا
فهانوك بل اعتادوا وباءوا
وهل في الكون معبود الله
سوى الأصنام نعبدها ولاء
محمد قد اتيت بمعجزات
ينابيع بأيديك. وماء
وبدر في السماء بدا جليا
هوى نصفين وانشق الفضاء
وما قبل النبوة كنت تتلو
حروف الأبجدية والهجاء
اتاك الوحي جبريل رسول
فعلمت الخليقة ما يشاء
وما شاركت انسانا غذاء
لفاض الماء وفرا والغذاء
وكانت ليلة الإسراء درسا
لعرب الجاهلية واهتداء
وصفت المسجد الأقصى جليا
ولن يخفيك دار أو فناء
وكنت أمام رسل الله فخرا
وخلفك جمعهم والأنبياء
ورافقك البشير. اخا معينا
فحيتك الكواكب والسماء
إلى عرش الاءله حللت اهلا
وضيفا يستحق له العلاء
وجاء الفتح عنوانا كبيرا
لمكة من لقيت بها اعتداء
فلا أصنام دامت في مكان
ولا صمدت جحافلهم بقاء
وفرت منك اسياد قريش
وقالوا ما المصير وما الرجاء
اجبت وانت منتصر فخور
اذهبوا انتم بعهدي طلقاء
وجاءتك القبائل صاغرات
وبالاسلام اعتز الولاء
فكان ولاؤهم نصرا وعونا
وللدين الحنيف لهم بلاء
رسالتك التي هزت عروشا
بروما أو بفارس واختفاء
ونشر الدين مبمونا عزيزا
فجاء صداه فهم واحتواء
رسول الله ما اديت قسطي
بمدحك والمديح لنا شفاء
ختمت الانبياء علوت قدرا
وهاموا في مديحك والثناء
عليك الله صلى في سلام
اذا ما لاح صبح أو مساء
الشاعر خالد موسى