بقلم الشاعرة اسمهان يعقوبي
وسادتي مذ رحيل الحبّ ما نطقت
أصابها خرس والحلم قد ضلاّ
مذ فارقت مهجة الأحباب مسجدها
لم يهنإ الليل في جفن و ما صلّى
والرّوح ملتاعة و الحزن طوّقها
أسلمت للخدّ خيط الدّمع مبتلاّ
في الجرح ملح ينزّ الآه في وله
وكلّ جرح يرى نبضي وقد كلاّ
توّاقة عين أحلامي لزورته
قد شفّها الضّوء في هالاتها هلاّ
ما أجمل الطّيف حين الضّوء يسكنه
يأتي وفي غمده شعر و ما دلاّ
وسادة الحبّ هل فقد يلازمها
هل في الكرى لغة قد عانقت ..كلاّ ؟
مازال في لغتي حرف و في قلمي
حبر بلون دمي في المدّ ما ملاّ
أشتاقه شرفة للحبّ أفتحها
و الخطو في دربه ما مال أو زلاّ
وأنا التي نغمة الأصداء دهشتها
و تسأل الوقت هل تأتي بما قلاّ ؟
Discussion about this post