من ديواني عشتار وفلسفة الغزل.
بقلم الشاعر خالد موسى
عينان ساحرتان في وجه ندي
والشعر فوق جبينها المتوقد
خدان لا انسى احمرارهما ولا
انسى النعومة في البنان وفي اليد
شفتان يقطر منهماعسل وكم
قبلتها وبلغت منها مقصدي
كفان طاهرتان ما انقاهما
ثلج تخالهما فما من اجود
جسم نحيل كالرخام بياضه
قد صب قالبه لشخص واحد
هي كوكب كالشمس كالبدر
المنير وساطع كالفرقد
هي درة بين اللاليء لا ارى
في مثل جوهرها عقيق جيد
كيف اهتديت بها فهذي صدفة
لا لا اظن بان غيري يهتدي
فبذات ليل قد اجلت بناظري
نحو السماء كعالم في المرصد
واجلت طرفي في النجوم لكي
ارى نجما تخلف مبطئا في الموعد
فاذا انا بين المصدق نفسه
اوبين من لم يكترث للمشهد
لما رايت الافق بالنور اكتسى
والجو ثوب الحسن اصبح يرتدي
واذا بها ارتفعت قليلا وازدهت
في ثوبها وسنا ضياء يبتدي
فسرحت فيها ساعة في حيرة
اارى جمال الوجه ام طهر اليد
واذا بها تدنو الي بسرعة
وتبسمت والثغر جمر الموقد
ورمت الي تحية في لهفة
فرددت في مثل التحية مبتدي
بادرتها بالقول هل من جنة الخ
لد اكتسيت الثوب ام من امجد
عقلي وقلبي فارقا في سرعة
كيف الحياة بدون عقل مرشد
ردت وقالت لا تخف طاب اللقا
فانا بقربك نجمة لم ابعد…
من ديواني عشتار وفلسفة الغزل. بقلم الشاعر خالد موسى
Discussion about this post